البيانات تتكلم

by:ChiStatsGuru1 أسبوع منذ
681
البيانات تتكلم

الأرقام لا تكذب

استخدمت ست سنوات في نمذجة نتائج الرياضات باستخدام بايثون وبيانات أوبتا، لذا عندما رأيت الفوضى في جولة برازيل سيري بي الثانية عشرة، عرفت أنها ليست مجرد دراما. كانت فوضى منظمة. مع 30 مباراة خلال ثلاث نهاية أسبوع، شهدنا مجاعة أهداف، إنقاذات مذهلة، وفريق واحد سجّل أربعة أهداف في مباراة واحدة بينما فريق آخر لم يسجل منذ أربع مباريات.

هذا ليس مجرد كرة قدم—إنه تقلب زمني ملفوف بالحذاء.

حيث العاطفة تتقاء مع الاحتمال

خذ الهزيمة 4-0 لـ فيروفياريا على يد ميناس جيريس، أو فوز شابيرو 4-2 على فوتاراريندا. على الورق؟ غير محتمل. في الوقت الحقيقي؟ كان متوقعاً إذا حسبت التوزيع بويسون للحوادث والهدف المتوقع (xG). لكن المفتاح: هذه لم تكن أدواراً استثنائية—بل كانت جزءاً من اتجاه أكبر.

الفِرق مثل غوياس وكريسيوما وفيروفياريا ظهرت أداؤها دون المستوى رغم سيطرتها على الكرة. كانت قيمة xG جيدة؛ لكن الأهداف الفعلية أقل من التوقع بـ>0.8 هدف لكل مباراة. هذا ليس حظاً سيئاً—إنه عدم كفاءة نظامية.

نعم، أنادي بها: إنه إهدار التسجيل يقتل طموح الصعود.

انهيار دفاعي لم يكن مفاجئاً

دعنا نتحدث عن الهشاشة الدفاعية—القاتل الصامت لأحلام الوسط الجدول. أكثر من نصف المباريات انتهت بهدف واحد على الأقل بعد الدقيقة 75. لماذا؟

بسيط: الإرهاق + الضغط العالي + ضعف الدفاع أثناء الانتقال = مساحات مفتوحة.

خاصة مباراة غوياس ضد كريسيوما (1-1) كشفت أنماطاً مقلقة: كل فريق حقق أقل من 55% دقة في التمرير داخل المنطقة الحاسمة أثناء الانتقال بالشوط الثاني — علامة حمراء لأي نموذج يتتبع شدة الضغط.

أجريت انحدار لوجستي للأهداف في وقت متأخر (بعد الدقيقة 70) عبر جميع الجولات هذا الموسم: الفرق التي حققت أقل من 60% نسبة إكمال تمرير متوقعة داخل المنطقة الهجومية كانت لديها احتمال 73% لخسارة هدفاً خلال عشر دقائق بعد تسجيل هدفٍ ما. ومن كان يحقق هذه النقطة؟ جميع الفرق الخاسرة ضمن الخمسة الأوائل في هذه الجولة.

ليس صدفة—إنه رياضيات.

نبض المشجع مقابل التنبؤ النموذجي

الآن دعني أوضح: لا يمكن لأي خوارزمية أن تمتص كيف يبدو الشعور حين يسجل فريقك هدفاً عند بدء الدقائق المحتسبة بشكل غير عادل — خاصة عندما فقدت بالفعل لاعبين اثنين وإدارة الفريق تتصرف كما لو أنها نسيت كيف تنفس! كل شخص يعرف تلك اللحظة — الجماهير تصيح، الشاشة تتوقف للنصف ثانية — لكن فقط البيانات ترى ما يحدث بعده:

  • متوسط مدّة الرفع بعد هدف: +92 ثانية أكثر من الفواصل العادية,
  • زيادة مشاهدة المشجعين المحليين: +37%,
  • احتمالية تسجيل هدف أول خلال خمس دقائق بعد التعادل؟ زادت إلى %48 (مقابل %19 كمتوسط).

العدد يقول ‘فرصة’ ولكن المشجعين يشعرون ‘أمل’. The beauty is in that gap—a gap no model can fully close yet.

ChiStatsGuru

الإعجابات80.23K المتابعون1.85K
كأس العالم للأندية