هل لا يزال كريستيانو رونالدو من بين الأفضل؟

الأرقام لا تهتم بالولاء

نشأت وأنا أُطلق الكرات في إنغلوود بارك، ليس لمتابعة اللحظات على التلفزيون. لكن عندما بدأت تحليل مسيرة كريستيانو رونالدو ببايثون وSQL، رأيت شيئًا أبرد من التعصب: ذروته لم تُستمر—بل كانت انفجارية. سجل أكثر من 800 هدف؟ نعم. لكن ميسي لعب أكثر من 20 موسمًا على مستويات النخبة. السؤال الحقيقي ليس “من هو الأفضل؟”—بل “كم استمرت مكانته؟”

مفارقة الكرة الذهبية

بين 2008–2017، فاز كريستيانو رونالدو بخمس كرات ذهبية. فترة تاريخية. لكن في استطلاع الخبراء الألمان عام 2023؟ صفر أصوات للمركز الأول. بينما حصل ميسي على 51 صوتًا. بييلي؟ ثلاثة. مارادونا؟ واحد. هذا ليس تحيزًا—بل منهجية. نصنّف الأساطير بالاستمرارية والتأثير وليس بالبريق.

الإرث لا يُقاس بالأهداف وحدها

بنيت نماذجًا تزن التمريرات والعمل الدفاعي وضغط المباريات—ليس فقط الأهداف أو الجوائز. كان كريستيانو قوة طبيعية: إنجاز لا يتوقف تحت الضغط. لكن تاريخ الكرة لا يكافئ الشدة وحدها—إنما الصمود. لم يكن ميسي مجرد هداف—بل شكّل عصورًا.

هل تنتمي إلى قائمة العشرة الأفضل؟

اسأل نفسك: إذا أزلنا الحنين العاطفي من المعادلة—إذا حذفنا مبيعات القمصان وإعجابات إنستغرام—is كريستيانو رونالدو ما زال في المركز العاشر؟ بياناتي تقول لا—not لأنه لم يكن رائعًا—بل لأن العظمة لها عمر نصفي.