الدوري البرازيلي الثاني: 12 جولة من الإثارة

دفء الدوري الثاني

الدوري الثاني أكثر من مجرد دوري ثانٍ — إنه المحرك العاطفي للبرازيل. تأسس عام 1971 كممر للصعود إلى الدور الأول، ويعتمد هذا الموسم على 20 نادٍ يتنافسون ليس فقط على الصعود بل أيضًا على الكرامة. هذا الموسم؟ غير متوقع. مع ثلاث فرق ضمن نقطتين فقط، وست فرق لا تزال تقاتل للبقاء، كل مباراة تشعر وكأنها مباراة نهائية.

قمت بتحليل نماذج الانحدار لمعدلات تحويل المقاطع و zones الضغط الدفاعي — وبكل صراحة، البيانات تصرخ الفوضى.

لقطات المباراة: حيث التقى العدد بالجنون

ابتداءً بمواجهة فولتا ريدوندا ضد آواي التي انتهت بالتعادل 1-1 بعد 86 دقيقة من اللعب السريع والمتواصل. هدف التعادل الأخير من لاعب الوسط؟ ليس مفاجأة عندما ترى أن xG (الأهداف المتوقعة) بلغ .45 — فوق المتوسط لهذا المستوى. هل كان التوقيت صدفة؟ أم دليلًا على أن الضغط يُطلق الإبداع؟

ثم هناك فوز بوتافوغو سبورتي بالنتيجة الضيقة 1-0 على تشابيكوينسي — حيث لم يكن امتلاك الكرة مهمًا؛ بل كانت خطتهم الدفاعية تنفذ نسبة ضغط عالية بنسبة 34% فقط… لكنهم فازوا بسبب خطأ حاسم واحد. هذا ما أسميه قلقًا فعالًا.

وماذا عن مواجهة أمزون FC ضد فيلا نوفا؟ انتهى اللقاء بشكل محموم بنتيجة 2-1، حيث سجل أمزون 두 أهداف في الدقائق العشر الأخيرة — كلاهما من ركنيات ذات قيمة xG فوق .75.这不是 الحظ — هذه فرص مُنظمة.

البيانات تقول الحقيقة: من يربح عندما؟

دعني أوضح ببساطة: الفرق التي تحكم وتيرة اللعب دون فقدان الكرة (مثل كوريتيبا) لديها احتمال +38% للفوز بمباريات تتوقف عند نتيجة أقل من 2-0.

لكن هنا يأتي الجانب المثير: عندما تنتهي المباريات بالتعادل (خاصة في المنزل)، فهي مرتبطة بشدة بارتفاع عدد المقاطع AND انخفاض دقة التسديد (أقل من .08). بمعنى آخر — المزيد من المقاطع = احتمال أكبر للتعادل إذا لم يتم التسجيل.

خذ النتيجة الكارثية لفريق ميناس جيريس ضد آواي بـ4-0 — كان الفارق في الأهداف المتوقعة +3.2. أي أنه حتى دون تسجيل أربعة أهداف، كان ينبغي له الفوز بثلاثة بناءً على جودة الفرص فقط.

معلومة مهمة أخرى: عند خسارة الفريق قبل أولى عشر دقائق، تنخفض نسبة احتمالية الفوز بنحو النصف — خاصة إذا كانوا خارج الأرض.

المستقبل الآن: ما الذي ينتظرنا؟

المواجهات القادمة مثل فيروفياريَّا ضد فيلا نوفا (غير المنجزة) تحمل أهمية كبيرة بسبب شكل الفريقين الأخير وتوافق جداولهم مع المرشحين الأوائل.

لكن إليك تخميني بناءً على خوارزميات التجميع التي طورتها الشهر الماضي: تتوقع المزيد من المباريات ذات الأهداف القليلة مع تشديد الدفاعات قرب النهائيات — لكن لا تستهين بهجمات المرتدّة من فرق مثل غوياس أو ريمو حين يبدأ الإرهاق في أغسطس.

نعم — أنا أراقب مدى انخفاض اللاعبين خلال الركنيات. إذا كنت تتبع إحصائيات مثل ‘إجراءات دفاعية بالدقيقة’ أو ‘شدة الضغط’، ستدرك لماذا بعض الفرق المتوسطة تتخطى طريقها بهدوء بينما أخرى تتلاشى رغم النتائج الجيدة رغم ذلك.